نــاس المــواســم
هــم تلــك الفئـة مــن البشــر التــي تظهـــر فــي وقــت المصــالح أولــئـك الــذيـن يصــابون بفقـدان ذاكــرة طــوال العــام وتعـود لهــم الذاكرة عندما يحتــاجون الــى شــئ مــا او تكــون لهــم مصلحــة ,,,
تلـك الفئــة التــي تظهــر في (( المــواســـم)):
مــوســم الامتحــانــات: ويشتــد فــي اخــر الفصــل وفــي نهــايــة العــام الدراسي بحثــاً عن مســاعدة من هنــا وهنــاك عــن شخص يشــرح لهــم أو يســاعدهــم فــي فهــم مــا لم يستطيعون استيعــابه وفهمــه.
أو مسـاعدة فــي الامتحــان بالقــاء اجــابة من هنــا وهنــاك ((أصلــك حبيبي وهتسـاعدني)) ســاعة الامتحــان بس.
مــوســم العمــل: ويبــدأ بشــدة بعــد التخــرج وهنــا تبــدأ الذاكــرة فــي محــاولة البحــث عــن ذاك الدليــل الذي سيضعه علــى أول الطــريــق حتـى يبــدأ فــي صنــع حيــاته . ((يــاه دا انته نعـم الصــاحب)).
مــوســم الزواج: وهو في شديـد فــي جميــع فصــول السنة ولكنــه يشتــد عنــدمــا يبــدأ الشخــص بالاعتقــاد بأن قطــار الزواج قد يفــوته وهنا يبدأ باللجوء الى ما يسمون ((بالخطبة)) أو تكليــف الاصدقـاء او الاقــارب بالبحــث عن شريك او شريكة بأمكـانهم أن يروا معهم مستقبلهم.
مــوسـم الواسطــات: وهوو أيضــا يتــوافـر فــي جميــع فصــول السنـة ولكنـه يشتــد عن الــوقــوع فــي المصــائب التي لا تحـل الا بكلمة من احدهم أو عنـدمـا يصعـب ان يحصــل شخص ما علـى وظيفة معينه او شــئ يحتاج اليـه ,في هذا الموقـف لايسـع الجميــع الا قول عليــك بالــواسطة,,
مــوســم الكــلام: وهــذا النــوع من المــواسم قــوي جداً فــي جميع فصــول السنــة ولكنه يبرز فــي أي حــدث ســواءاً اذا كان حدث سعيــد أو غيــر سعيــد ولكــن هــذه النــوعيــة مــن البشــر لاتملــك حــس المــراعــاة وتمــلك فــائضاً من الحــديث الغيـر منتهي فيمــا يعنــيهم أو لا يعنيهــم.
هــي كلهــا مــواســم: تظهــر فيهــا حقيقــة الاشخــاص مــن حولــك, نعــم من الــرائـع أن تجــد شخصــاً يهتــم لأمــرك يسعـى أن يــراك سعيــداً لاينقصــك شئ محققــاً كــل أمــالــك ولكــن لا تكــن ذاك الشخــص الذي يظهــر فقــط عنـدمــا يحتــاج الى شئ ما من الاشخــاص الذيـن جمعته بهم معرفة أو صــداقــة .
نعــم هنــاك أشخــاص المــواســم ولكــن كــن أنــت أحلــى المــواســم فــي حيــاة الجميــع مــوسم لا تبنـى عليـه المصـالح ولا الرغبـة في الوصـول شئ مــا. موســم يتمنــى أن يكـون مثلـه الجميـع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق