شمس و قمر

شمــس وقمــر
الشمــس :اسم يحمل في طياته الكثير يحمل البدايات الجديدة,النهار المشرق,الغد الواعد,الامـل في المستقبـل ولكن في بعض الاحيان قد ينتابنا الملل لاننا بتنا نعلم اننا سنراها كل يوم ليس كرهاً وانما هو روتين قد اعتدنا عليه.
ولكننا نعلم في قرارة انفسنا ان النهار لن يكن كذلك اذا لم تكن هناك تلك الشمس اللتي تدب في نبضه الحياة .
القمـر: هو السكون,العشق الصامت, الشغف بدون قيود, الراحة التي قد نبحث طويلا عنها وقد لانجدها الا تحت ضوئه قد لانراه دوما ولكننا لا نمل النظر اليه ابدا مهما كانت هيئته. الليل سيبقى ليلا بعتمته بسكونه وبما يخفيه في عدم وجود القمر أو عندما يتزين الليل ويكون في أبهى حالته في وجوده.
هكــذا هي العلاقــات بيننا وبين من حولنا منهم من تبـدأ بشغف كبير لاكتشــافهــم ومعرفة المزيد عنهم و يحتلون مكانة الشمس في حياتنا فقد لايضئ صباحنا بدون ان نرى وجوههم او ان نسمع اصواتهم ولكن اذا لم يحملوا شغف القمر و ذاك السحر الغريب الذي يأسر من ينظر اليه في كل مرة سيصل بنا الوضع الى الرتابه وسريعا ما تنتهي هذه العلاقات ولكنها تحتاج الى الوقت الذي سيقتل كل شئ.
ومنهم من هو كالقمر حلته رائعـة و وجوده راحة ولكنه يظهر دوما ناقصـاً ولكنه في عيونهم كاملاً وقد يغيب عنهم ولكنهم يشعقون حتى غيابه الى ان يطل عليهم بدراً كاملاً قد لاتفي الكلمات ولا الحروف لوصف ماقد يشعرون به ولكن سرعان مايشعرون بأنه لايكترث لحبهم لهذا فهو يغيب ولكنه لايعلم ان الغياب كثيرا ماقتل مابين الاحباب هو يحتاج الى نور الشمس وسحر القمر ليصبح وجوده ليلا ونهارا فلا يبدأ النهار الا به ولا يتنهي الليل الا في أحضــانه.
ومنهم من أجـــاد حــب النــاس والتواجد لأجلهم فهو يشع أمــلا لمن يبحث عن بصيص من الامــل ,يحمل الحيــاة لمن سئم المعشية و يحمل الامـان مع ضوء القمر في تلك الليالي الباردة ويحمل الحب ليجعل الاحضان هي مرفأ لكل من أمسى ليله بوحشة.
كــن شمــساً تضئ حيــاة من حــولك وكــن قمــرا واحمل الحب والشغف وانثره برفق في قلوب من يسعون الى حبــك.
قد يكن أحدهم بحاجة الى جملة امل و قد يكن احدهم قد ذاب عشقا لك ولكنك باهمالك له قتلت كل شئ.
لا يهــم كم كنت كبيرا أو كم كنت صغيراً!!
فالشمس كبيرة جدا وتحمل الكثير للجميع كذلك القمر ليس بحجم الشمس ولكن ذاك لن يقلل من عشق الناس له شئ .

بحــبك بس,,

بحِبــك بس,,,,بَـحبَــك بس,,
كتير اوي قالوا لبعض بحبك وهو ولا في دماغوا اصلاً هي او غيرها المهم يتسلى .
وهي بالنسبة ليها يلا زيوا زي غيروا يعني هتفرق ايه.
أوقــات كتيــر الاقيه عاشق هواها سحرها وحلاها حروف من بين شفايفها بتقول كتيير وهوا عاشق منها الكلام العاقل او المجنون وان كان عليه يديها روحه ومايهموش غير سعادة تترسم في حيــاتهــا جميل اوي,, طيب وهي؟!
هــي بتحبــه اه واتكــرمــت عليــه عن أي حد تانــي وبقــوا مـع بعـض في حـاجة اسمهـا** Relationship** بس هي تعـريف الكـلمة دي ايه ؟
انا نفسي معرفش حتى نهايتها ايه.
وبعد ما اتكرمت عليه وبقوا مع بعض تحت مظلة **Relationship** المفروض كحـب يغنيهــا عن الجميــع ولا صاحب ولازميل,,كل واحد فينا محتاج للعلاقــات الاجتمــاعية فــي حيــاتوا بس,,لمــا يكــون الكلام عن شخــص من المفروض انوا هو مش أكتر من ** friend** أكثر من الكلام عن الشخص اللي بتحبوا يبقى اسمحيلي انتي يمكن تكوني بتحبي بس بتحبي تكوني البنت اللي كل الشباب بتجري وراها وعايزين ينولوا رضاها معندكيش مانع في ده طالما تحت مسمى الـ**friend** حتى لو في يوم في مشاعر جواكي اتحركت لحد منهم محدش يقدر يلومك أصل المظلات كتتتييير ويـاجمــاعة ده ** friend** مش أكتر ولا أقل ,حلو انوا فريند مش اكتر ولا اقل وشك اللي بيقلب ألوان لو وحدة اتكلمت عليه والغيرة اللي بتفضحها ملامحك عشان هو علق على بنت او عجبتوا,, كــ فريند المفروض مايفرقش معاكي وماتتمنيلوش الا كل خير لانو المفروض انوا في واحد عندوا استعداد يبيع الدنيا عشانك بس تقريبا في دنيا تانية عجباكي دنيا مفيش فيها حاجة واضحة دنيا حابة تكوني انتي وبس والكل مايشوفش غيرك تحيــاتي للحدود اللي بتحفظ كرامتك ونفســك وجمــالك وقلبـك وهي نفسها الحدود اللي انتي دستيها وسمحتي لغيرك انوا يعديها,,,
شوفي نفسك واحكمي هتلاقي انك ظالمة كتير معاكي اولهم نفسك,, مااسمهااش **فريند** لما يعلق تعليق عليكي مش لطيف وانتي بالنسبة ليكي عادي ده فريند طيب و.... ((اللي هو المفروض بيحبها وبتحبه)) لأ في فرق ده حبيبي بس ده فريند ,, لا والله طيب شكراً على التوضيح,, الناس دي أخلاقهم ومبادئهم من الانواع اللي الواحد يعجز عن وصفهم,,,
واشمعنا البنت يعني ؟! يعني هو الولد اللي وفي قوي؟؟
لأ وده اللي هينقلنا عشان نتكلم عن الولد اللي لسه مابقاش راجل حتى لو فيه شنب في وشوا,,
مش شطارة انك تحب وحدة واتنين وتلعب عليهم وعلى غيرهم
مش شطارة حتى لو همـا أخلاقهم تسمح بــ ده أخلاقــك كــراجل المفروض غير كدة مفيش حد هيرفع من عليك اللوم عشان انته الرجل أو بمعنى أصح **الولد** لما تلعب على بنت و توهمها بحبك وتبنــي قدمـهـا أحـلام تشوفك فيها الفارس المختار ,,
ولاترفــض حــب من أي حد ممكن يكون بجد بيحبها لمجرد انها بتحب واحد فقد أو ميعرفش معنى الرجولة,, ليه ماتحطش حدود لتعاملاتك مع البنات ليه متبقاش زميلتك في الشغل او في الدراسة وبس ليه ماتبقاش بنت الجيران وبس وتكون اللي بتحبك هي اللي يتقال فيها احلى كلاام ؟!
فيها ايه لمــا تحــب وحدة وتخلصلها عمرك كلوا ولا كدة هيضيع منك لقب ((اللي مقطع السمكة وديلها))
أسهــل كلمــة على لسانك بحبك واسرع حاجة تعملها اللعب على بنات الناس والعالم ,,,,مع انك من جواك اكيد في وحدة مخلياك هتتجن عشان نفسك تعترفلها بحبك أو اعترفت وهي رفضت بس هي معادلة محسوبة ونواتجها مش بتتغير
كمــا تديــن = تدان
بَحِبِــك بس,,,,بَـحبَــك بس,,التشكيل ماعدشي بيفرق كتير المهم تتقال وكل حرف فيها بيشكل معنى جوا القلب بحبك أيـاً كان اللي بيقولها لازم يبقى عارف انوا وراها كتب من الاخلاص والتفاني والعشق والحياة والصدق والامــان وحــاجــات كتير الحروف ماتعبرشي عنها,,,

حيـاة دمعــة

 صغيرة كحبــات اللولؤ ترونــي هنــا وهنــاك قــد اسقط بقوة ,,,أو قد أنـــزلــق مســافة الى أن أصل الى الارض أو الى ورقة تلسب حياتي لينتهي بي المطــاف في سلة المهملات,,

واليكــم بقصــة حيــاتـــي,,,,
قــد أسقــط حزنــا وقــد أقفــز بهجــة ومنكــم مــن دربنــي واحتــرف استخــدامــي جميعهــم لا أملــك بهمــا أي تحكـــم وانمــا تسيطــرون أنتــم عليــها بمشــاعركم,,قـد منحــتونــي شــرف اعتــلاء مشـــاعــركــم,,,
أنا نقطــة فــي بحــر بــداخــل أجســادكــم وعنــدمــا تجتــاحكــم المشــاعر تنتزعوني من بين أســرتي وعــالمــي لأسقط في عــالمكم,,

سوف أبــدأ بشــرح سقــوطــتي المحــزن ويــاله من سقــوط,,,,,تمــرون بمواقف من الحزن والاسـى والفشــل أو الخوف من المستقبــل,,,كلهــا أمــور قــاسية وتقســون علــى أنفسكــم زيــادة بالتفكيــر فيهــا وتخصصون لهـا وقتـاً اكثــر مما تستحقـه,,,
مــع كــل لحظــة حــزن تلــك المشــاعر تتســاقط علــي كالرمــاح تــمزق منــي الكثيــر وتنتــزع مــن عــائلتــي الكثيــر وتــأخــذ الكثيــر منــا أســرى حتــى نصــل الــى العيــن ثـم نتهــاوى ونتســاقــط واحداً تلــوالاخــر ونمــر فــي أمــاكن لــم يسبــق لــنــا المــرور بهــا ولكننــا نعلــم أنهــا ملامــح ذاك الشخــص الذي كنــا بداخلــه ولكنهــا ملامــح حزينــة موجوعــة كلهــا قابلـة للسقــوط وعــدم الرجــوع وينتهــي بنــا المطــاف امــا سقوطــا علــى طــاولة او على الارض أو مسحــا سريعــاً بمنديــل حتــى يخفــي هويتنــا الحزينــة,,,,

و هــا أنــا أراني في حالــة أخـرى أود القفــز لأشــاركهــم تلــك اللحظــة التــي تبــدأ بمفــاجأة تلحقـهــا ابتســامة تداعــب الروح فتخلــق سعـــادة لاتسعــهــا ضحكــة قــد ينتشــر صــدها في العــالم بأســره فتــراني أنــا وافـراد عــائلتــي نتســابــق لنصــل أولاً الــى حــافة العيــن لنشهــد تلــك البهجــة ونشــاركهم اللحظة وعنــدمــا تغمــرنــا نحــن أيضــاً السعـادة نقفــز لا شعوريــاً واحداً تلــو الاخر ولكـن نهــاية مســارنــا هو نفسه فأمــا أن نطمس في منديــل او نمــر علــى تلــك الملامـــح لنشعـر بمــا خلقته السعـادة وينتهي بنـا المطــاف عنــد حــافة الوجــه ولكنهــا نهــاية مــن نــوع اخــر فأخر مــا نراه فــيه ابتســامة وشعـور تقــف عنــده الكلمــات عــاجزة عــن الوصــف ,,,,
أمــا أؤلــئك من جعلــونــي أداة يستعملونــها فــي وقــت الحــاجــة أو فــي خــداع مـن حولهــم لايعلمــون أننــي عندمــا اتهــاوى من العين تكــون حيــاتي قد انتهــت وانا اتابــع بصمــت كــم هــم مخــادعــون لمــن حــولهم قــد آبــى السقــوط ولكنهـم يحــروقنــي بمــواد حتــى يقتلــونــي ويقتـلــوا الشعــور بــداخـلي أنــا وأفــراد عــائلتــي.
نعـــم أنـــا الدمعــة قــد أحمــل ملــح أحــزانــك وملــح أفــراحــك,,,,, وأنــت من يختــار أي ملــح أحمل 

حيــاتنـا

من نــافــذة صغيــرة نــرى الــغــروب 

وعــلى طــاولـة المحبــة ننســج أحــلى الكــلام 

هــي حيــاة أراهــا قبــل أن أنــام كــل يـــوم وكل ما مررت بمنزل أراه بتلك المواصفات التي اتمنــى أن أراهــا فــي قصــرنا الصغيــر ولكــن ذاك القصــر بــدونــك لا شئ,,,,
أدون لــك هنــا كيــف أرى ذاك المنــزل الذي أتمنــى أن يجمعنــا ذات يــوم,,
لا أريده كبيــراً و لا صغيــراً فقــط أريــده أن يحتوينــا ويملــئه دفئ قلوبنا وحبنا,,
أريــده علــى البحــر نعــم أنا أعشقــك ولكــن البحــر هو حبــي الاولي,,,
أعشــق الغــروب ولكــنه لاشــئ الا معك أنــت أريــد أن نلقــي بأحلامنــا مع الغــروب ,,ليأتــي فــي اليــوم التــالي الصباح حاملاً لأحلامنــا وقد أصبحــت حقيقــة,,,
أريد أن نصلــي الفجــر ســويــا فهــو راحــة أود أن نشعــر بهــا معــاً,,, أدعــو ربــي أن يديــم قلــوبنــا سويــاً.
أود أن نستيقــظ فــي صبــاحنــا ونتمشى على شــاطئ البحــر ونــدفــن نعــاسنا فيــه,,,
ونفطــر علــى أنغــام الموسيقــى الهــادئة,,,

وبعــد ذلــك يذهــب كــل منــا الــى عملــه ,,,,
لنلتقــي وقــت الغــداء,,,سيكــون عليــك مسـاعدتــي في اعداد السفرة,,,
وبعــد ذلــك نشــاهد التلفــاز ســوايا لكن بلا معــارك علــى محطــات التلفــاز,,,
بالطبــع لن أمــانع اذا ذهبنــا فــي نزهــة  لنعلب ونمــرح فأنــا في هذه الاوقــات طفلـة يصعــب ارضــائها الا بركــوب كــل الالعاب,,,حتــى يغمــرنــي التعــب فاعــود لألقي بنفســي فــي أحضان النوم ,,,وفي نهــاية لاسبــوع علــى منــا أن يخطط لمكــان جديد لنقصــده ســوياً,, وتلــك الــتورايــخ التي فيهــا قد حدثت أهم الاحداث كأعيــد زواجنا أو يوم لقائنـا وذاك اليوم الذي انــرت فيـه الدنيــا من الافضــل لك أن لاتنســاهم,,,,

 وفــي المســاء علــى أنغــام صدى الموسيقى ستجمعنــا رقــصة علــى الشاطــئ

وذاك الطفــل الذي أحلــم به كيف سيــكون مرحــا ليملــئ حيــاتنــا وأراه يحمل اسمك وصفاتنا سويـاً لهـذا أريدك والداً قدوة لانني أريده مثلك ,,,,

هــي حيــاة أوصفهــا في كلمــات بسيطة وهي : هادئة,مليئة بالعشق والحب,دافئة بأحضـانك,موسيقية,مرحة,,,,
و وصفها في كلمة واحدة هي :أنــت,,,,
هكذا هي الحياة اللتي أتمنهــا ولكن كيــف تتمنهــا أنــت ؟؟ ســؤال أطرحــه دومــا بانتظــار اجــابة كمــا أنــا بانتظــارك,,,,
أحبــك وأحــب الحيــاة معــك و أحب أطفــالنا قبــل أن أراك و قبــل أن أراهــم,,,,

اليكــي يــامــن

اليكــي يــا مصــدر راحتــي ,,,
اليكــي أكــتب كلمــات اعــتــراف بالجميـــل
اليكــــي أنســج قصيــدة شكــر لاتصف مــا أشعــر بــه بـداخلــي,,,
اليكــي يــامــن تتحمليـــن رأســي وثقلــه بأفكــاره وكــل مــابداخلــه بــلا تأففٌ أو مــلل,,,
 اليكــي يــامن ان التفت لأبحــث عنكــي أجــدكــي,,
اليكــي يــامــن عنــدمــا تخنقنــي العبــارات أضــع وجهـــي فــي وجهكـــي وأبكـــي وتمسحيــن أنــتِ دمعــي,,
اليكــي يــامن ان احتجــت أن أصــرخ ألمـــاً وحزنـــاً وحســرة تسمعـيـنــي ثــم بدفــئــك أغفــو من تعبــي,,,,
اليكــي يــامن أرى مــا أتمنــاه أمــامــي وترينــه معــي ثــم تشجعنـــي لأرى أكثــر وأتمنــى وأسعــى للأكثــر وأحلــم بالأكبــر,,,
اليكــي يــامن تتــواجدين لي دومــاً وان كنت في أقصى حالات فرحي أو حزنــي فلا أجد الا حضنكــِ ملجــأً ومفــر,,,
اليكـــي يــامن تسمعــين بــدون ملل مــا أريده وأتمــناه حتــى وان كــان مــا أتمنـــه قــد وصــل حد الجنون,,
اليكــي يــامن تهيئن لـــي جــواً أرى فيــه مستقبــلاً لطــالمــا حلمــت بــه كثيــراً,,,وتسمحيــن لــي أن أعانققــي بدلاً عنــه,,
اليكــي يــامن لا أخشــى الكــلام معكــي,,, اليكـــي ألجــأ فــي كــل ليلــة ,,,,
اليكــي يــامن أبــوح لهــا بِسِّـــري ,,,
اليكــي ينتهــي المطــاف مهمــا طـــال يومي أو قصــر,,,
اليكــي أدنــدن بفــرحــي وأُمسُـــكُ بيكــِ لنــرقــص رقصــة بهجــة لاتــوصف,,,
اليكــي يــامن بيــن أحضــانــك دومــاً ألقـــي بجســدي وأنــا واثقــةً مــن وجودك لتحتــويه بكــل حنــان,,,
اليكــي يــامــن لــم تشكــي يــومــاً مــن ثقــلٍ أو مــلل أو حتّــى تعــب مــن حمــلي كــل يــوم.
اليكــي يــامــن أشــارككي خططي الشيطانية ومقــالبــي التــي لا أهـدأ ولا أملل من تنفيذِهـا,,,
اليكــي أبــوح بالكثــير و أشكــو همــاً و اضحــك فرحــاً و أدمع حزنـاً و أصــف أملاً ,,,
اليكــي وســادتـــي الكثيـــر من الحــب والعشــق ,,, اليكــي فــأنــا لا أتصــور حيــاتــي بــدونــك,,, اليكــي يــامن صمتكــي مميــز,,, اليكــي أشــدوا بمخيلتــي,,,,اليكــي يــامن أود وجــودكي فــي كــل مكــان أود الذهــاب اليــه,,,
ولكنــي أحمــل لكــي القليــل من العتَّــاب فــأنــا أحتــاج الــى سمــاع ردك فــي بعــض الأوقــات,,,وليــس تخيلهــا كمــا يحــدث فــي معظــم مــرات اللقــاء,,,,
اليكــي,,,,,,,,

فقط ابدأ بنفسك

ذاك الخــط  المقوس للأسفــل الذي يرتســم علــى وجوهنــا قد يصنــع فــارقـاً كبيراً فــي حيــاة الكثيــر من حــولنــا كمــا يمكنــه ان يصنع بنا,,,
كــل صبــاح يحمــل معــه روتين تقليدي ووقت يقيد حريتي واستمتــاعــي بأشيــاء أود حقــاً التمتــع بهــا,,
فــي خلال أعبــاء الحيــاة من عمــل الــى دراســة قــد تقــابل أحدهــم صدفــة قد لايعني لك شئً ولكنه يمــلك ابتســامة قــد تجعــل يومــك يبــدو أزهــى وأبهج,,,,
لــم أكــن تلــك الفتــاة التــي تجــول وتحمــل ابتــسامة في وجههـا,,
افرضــت علـي الظروف الرحيــل بعيــداً عــن أهلــي والذهاب للجــامعة واضطررت للبقــاء فــي سكـن للطــالبــات,,, فــي بــادئ الأمر بدى كــل شئ حولي ساكنــاً ولايتحــرك أستيقظ عند أذان الفجر لاصلــي وأعــد فطــوري وأستعــد للذهاب الى الجـامعة لأبدء يــومــي الدراسـي كــان كــل شئ روتيني ,,,
الــى أن سألني فــي مــرة من يعمل على الحفاظ على أمن السكــن من أنــا ومن أيــن؟ لانه لم يرني قبل ذلك.
فأجبته ومضيت في طريقي,,,
وكل صبــاح عند خروجي للذهــاب الــى الجــامعة كان يلقي التحية و أرى علــى وجهه ابتســامة . ابتســامة أمــل , ابتســامة رضى , ابتســامة قد لاينتبه أنه بتلك الابتســامة قــد يصنـع فروقــا فــي حيــاة من حــوله .
اعتــدت الامـــر و صــرت ألقــي التحيــة عليه وأبتسم فــي وجهه,,
كــانت المرة الوحيدة التي تكلمنــا فيهــا عن اتجاهه السيــاسي فـي ذاك الوقت الذي سرت به الاحداث الانتخـابية في وطنـي و سألته من تأيد ؟ فأجـاب ,,وعند سمــاعي للأجـابة لم أتحمـل وقد انتقده وقد حاول هو شرح أسبـاب تأييده لذلك المرشح ولكني لم أقتنع وتركته ورحلت,,
بعــدهــا مررت بوقت عصيـب لانــهـا الامتحــانــات قد حلت ضيفاً ثقيلاً وفـي صبــاح احدى تلك الامتحــانــات هرولت مسرعة لألحــق بحــافلة الجــامعــة ,,,
فصــاح باسمــي:....
فالتفت اليه ,,,فقــال :صبــاح الخير,,,هل انتي ذاهبة للأمتحــان.
فأجبته: صبــاح النور نعم,, فتبســم قــائلاً: ربنــا يوفقــك.
شعرت أنني كنت بحاجة الى أن ذاك الدعاء وأن أرى ابتســامة تبعث في نفسي الامــل من جديد .
مررت الامتحــانــات وانتهــى العــام الدراســي,,,,مررت الاجــازة الصيفية سريعــاً,,,وهــا نحن قد عــدنــا مرة أخرى ,,,
ولكــن هو لــم يعــد هنــاك فقــد أنتهت فترة عملــه وسوف يعود الى الوطــن ,, وفي احدى الأيـام وجدت رقمــا غريبــاً يتصــل بــي,,وعنــدمــا أجبت,,
رد قــائلاً: ازيــك يــا,,,,,,
فقلــت :من معي ؟
قــال: أنــا حــارس الأمن بحثت عن رقمكي كثيراً واتصلت لأودعكـي سوف أعود اليوم الى أرض الوطــن وشعرت بأنك الشخص الوحيـد الذي يجــب أن أكلمه قبــل رحيلــي.
مــا كــان مني الا أن صدمت كثيراً فلم أعلم ماذا يجب علــي أن أفعل ,, ولكني لن أنكــر أني شعــرت بفــرحـة أن أن أحدهم قد سأل عنــي واهتم لأمري وقد لا أعني له شــئً.
أجبتــه: أشكــرك كثيــرا أتمنى أن يوفقكك الله في حياتك .
فــأجــابني : وانتي أيضــا اهتمي لحــالك وليكـن التوفيــق حليفــاً لكــي.
بعد تلك المكــالمة اقتنعت اقتناعاً تــاماً أنــه قد لايـوجد سبب لأن تســأل علــى أحدهم أو لأنــك تلتمــس المصحــلة من ورائــه..فــي بعض الاحيــان ينتــابك شعــور الارتيــاح بــاتجاه أشخــاص من حولك قد لاتعرفهم حق المعرفه ولكنك ترتاح لهم,,,
ابتســم فــي وجــه من حولــك فأنت لاتعــلم مــن بحــاجة الــى أن يــرى تلــك الابتـســامة اجعــل النقــاء داخلــك فالتصنــع لن يــوصلك الــى شــئ انمــا ذاك القلــب الذي يحمــل الاخلاص والوفــاء هو من سيجعــل النــاس يتمنون البقــاء معــك وصحبتــك.
فقــط ابــدأ بنفســك.