حيـاة دمعــة

 صغيرة كحبــات اللولؤ ترونــي هنــا وهنــاك قــد اسقط بقوة ,,,أو قد أنـــزلــق مســافة الى أن أصل الى الارض أو الى ورقة تلسب حياتي لينتهي بي المطــاف في سلة المهملات,,

واليكــم بقصــة حيــاتـــي,,,,
قــد أسقــط حزنــا وقــد أقفــز بهجــة ومنكــم مــن دربنــي واحتــرف استخــدامــي جميعهــم لا أملــك بهمــا أي تحكـــم وانمــا تسيطــرون أنتــم عليــها بمشــاعركم,,قـد منحــتونــي شــرف اعتــلاء مشـــاعــركــم,,,
أنا نقطــة فــي بحــر بــداخــل أجســادكــم وعنــدمــا تجتــاحكــم المشــاعر تنتزعوني من بين أســرتي وعــالمــي لأسقط في عــالمكم,,

سوف أبــدأ بشــرح سقــوطــتي المحــزن ويــاله من سقــوط,,,,,تمــرون بمواقف من الحزن والاسـى والفشــل أو الخوف من المستقبــل,,,كلهــا أمــور قــاسية وتقســون علــى أنفسكــم زيــادة بالتفكيــر فيهــا وتخصصون لهـا وقتـاً اكثــر مما تستحقـه,,,
مــع كــل لحظــة حــزن تلــك المشــاعر تتســاقط علــي كالرمــاح تــمزق منــي الكثيــر وتنتــزع مــن عــائلتــي الكثيــر وتــأخــذ الكثيــر منــا أســرى حتــى نصــل الــى العيــن ثـم نتهــاوى ونتســاقــط واحداً تلــوالاخــر ونمــر فــي أمــاكن لــم يسبــق لــنــا المــرور بهــا ولكننــا نعلــم أنهــا ملامــح ذاك الشخــص الذي كنــا بداخلــه ولكنهــا ملامــح حزينــة موجوعــة كلهــا قابلـة للسقــوط وعــدم الرجــوع وينتهــي بنــا المطــاف امــا سقوطــا علــى طــاولة او على الارض أو مسحــا سريعــاً بمنديــل حتــى يخفــي هويتنــا الحزينــة,,,,

و هــا أنــا أراني في حالــة أخـرى أود القفــز لأشــاركهــم تلــك اللحظــة التــي تبــدأ بمفــاجأة تلحقـهــا ابتســامة تداعــب الروح فتخلــق سعـــادة لاتسعــهــا ضحكــة قــد ينتشــر صــدها في العــالم بأســره فتــراني أنــا وافـراد عــائلتــي نتســابــق لنصــل أولاً الــى حــافة العيــن لنشهــد تلــك البهجــة ونشــاركهم اللحظة وعنــدمــا تغمــرنــا نحــن أيضــاً السعـادة نقفــز لا شعوريــاً واحداً تلــو الاخر ولكـن نهــاية مســارنــا هو نفسه فأمــا أن نطمس في منديــل او نمــر علــى تلــك الملامـــح لنشعـر بمــا خلقته السعـادة وينتهي بنـا المطــاف عنــد حــافة الوجــه ولكنهــا نهــاية مــن نــوع اخــر فأخر مــا نراه فــيه ابتســامة وشعـور تقــف عنــده الكلمــات عــاجزة عــن الوصــف ,,,,
أمــا أؤلــئك من جعلــونــي أداة يستعملونــها فــي وقــت الحــاجــة أو فــي خــداع مـن حولهــم لايعلمــون أننــي عندمــا اتهــاوى من العين تكــون حيــاتي قد انتهــت وانا اتابــع بصمــت كــم هــم مخــادعــون لمــن حــولهم قــد آبــى السقــوط ولكنهـم يحــروقنــي بمــواد حتــى يقتلــونــي ويقتـلــوا الشعــور بــداخـلي أنــا وأفــراد عــائلتــي.
نعـــم أنـــا الدمعــة قــد أحمــل ملــح أحــزانــك وملــح أفــراحــك,,,,, وأنــت من يختــار أي ملــح أحمل