مـكــانــي وعنــواني
هنــاك دائمــا مكـــانـــي هنــاك دائمــا أبــدأ تأملاتي في حيــاتــي
هنــاك نعم مقــابل ذاك البحــر ,,,,
أرى فيه الانســان الهــادئ بطبعه ولكنه اذا ثار حطم ودمر وسلب الارواح,,,
أرى في امواجه الخفيفة ضحكات طفل صغير يداعب من حوله ببتسامته فيبدأ الجميع بالابتســام,,,
أرى فيــه سحــر المــرأة التي لايمكن مقاومة النظر الى جمالها,,,
أراه المكــان الافضــل لنســج أجمــل قصــة عشق تشهد عليها سماء قد تجمعنا ولا أتمنى أن ارى أمواجاً تفرقنــا,,
عنــدمــا تدفعني روحــي الــى الذهــاب اليه لا أملك سوى التأمل وهو لا يملك الا ان يأســـر جميع حواســي.
فلا أفتح عيني الا على مســاحة زرقاء تخفي تحتها حياة أخرى وسماء شاسعة لا نهاية لها,,,,
ولا أسمــع الا أنغــام الموج التي تعــزف السكيــنة والهــدوء,,,,,
ولا أشتم الا عبق البحــر الذي يحيي في نفســي الحنيــن الــى لحظــات عشتهــا ورسمت البهجة فــي قلبــي,,,
وذاك النسيم الذي يلامسني ويحملني الى مستقبل اراه امام عيني ويزرع في نفسي عشق الغيــب مع تمني أن يحمـل لــي الافضـل.
ويبقــى البحــر مثــال البقــاء علــى حــاله فان عشقوه أو خافوا منه أو كرهوه سيبقى هو ذاك (الهادئ _ المثير _ المريح _الثائر _ مرسـى العشـاق,,)
هو أكبــر العشــاق فلا يمضي يومه بدون أن يعــانق رمــال الشــاطــئ وبدون أن يقرأ كلمــات وحروف وأمنيات حُفرت على سطح حبيبته ف يعانقهــا ليعــلم كيــف يعشــق العشــاق
ومــاذا يتمنون ؟
ولكنه لم يعلــم أنه هو من يعلم الكثير وهو المكان الاوحد الذي يلجأ اليه من جمعتهم روحهم على حافة الحب ليسقطوا في العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق