الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

أعقل المجــانين

لــطــالمــا حلَــق خيــالي بعيـداً بعيــداً عن الواقعيــة ولطــالمــا رأيــت شــئ داخلــي جعلـــني أؤمــن بأنـنــي مختلفةٌ عن الاخرون .

منــذ الصغــر كنــت أشــاهــد نفـــسي تلــك البطــلة التي بامكنهــا صنع الكثير كتحــريـر العــالم من الاوجــاع وباستطاعتها حمــاية النــاس بدا الامـر رائعــاً في البــداية و دومــا تبــرق عينــي عنــدمـــا أرى نفســي في قمــة عــاليــه ,,,,
ومــا يجعلنـــي أصــدق و أؤمــن أكــثــر بهــذا أنــي أحمــل أفكـــاراً أتمنــى تطبيقهــا علــى أرض الــواقــع.
لازالت أشعــر بأنــي تلــك الفتــاة المميــزة ولكنــي لا أعلــم بمــا؟!
 أتمنــى لو أنه بامكــاني تحديد ذاك الجــانب الفريــد الذي أحملــه وأمتلكه أنــا فقــط.
كــل شخــص منــا يحمــل شــئ مميــزاً وفــريداً مــن نــوعــه ولكــن يعيــش فــي مجتمــع امــا أن يدفعــه ليضــئ الكون والعالم بأسره بأفكــاره
وامــا أن يكـون فــي مجتمــع يفضــل بعــض الاولويــات واللتي يعتبرها الحيـاة بالنسبة اليه,,,, وهي مجرد اعتبــارات تــافهه ليــس الا,,,
تعلمــت من ذلــك أن أتبــع ذاك الوميض ليقــدني الى مصــدر الالهـام في عيني ولا أصغــي بــالاً لأولويـات لم تحــرك سـاكنــا في زمــن عــج بالافعـــال والحــركــات و ابتعــد عــن صمــت كــان من أولويــات أصحــاب الاولويــات,,,,

تلــك اللحظــة

    التـــي تشعــر فيهــا بأن داخـلــك شعــاع من الابــداع ولكــن لا تعــلم أيــن عليك اطلاقه ليضــئ العــالم بأسره ،هي تشبه شمعة قيمة ولكن بلا خيط فلا يمكنك اشعلها لانه لايوجد لها خيط ولا بامكــانك رميهـا لانهــا قيمــة,,,,فقــط تقبيهــا وتحــاول الحفــاظ عليهــا لربمـــا يــومــا مــا وجـــدت ذاك الخيط,,,

ومــع أننــي أعلــم بمــا يجــب علــي فعلــه الا انني لازلت أبحث عن مصــدر الوميض لأؤمن وأكمــل مــا بدأته,,,

                 لا أحسبنـــي عــاقلـة ولا مجنــونة بل!!! أنــا أعقل المجــانين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق